مدرسة العمارة الخضراء - Green Architecture School

مدرسة العمارة الخضراء - Green Architecture School

 

على مر العصور والأزمنة بنى الإنسان العديد من المنشآت المختلفة منها السكنية ومنها الصناعية، واشترك العديد من هذه المباني في أمر واحد، ألا وهو الإضرار البيئي، حيث أن الإنسان أضر ببيئته بواسطة طريقة بنائه وتشغيله لمبانيه بأساليب تؤثر بالسلب على البيئة، ومن هنا جاء مصطلح العمارة الخضراء من أجل مواجهة تلك الظاهرة والحد منها.


العمارة الخضراء:

العمارة الخضراء أو المستدامة هي طريقة وأسلوب جديد للتصميم والتشييد يساهم في التقليل من الأثر السلبي على البيئة وتحترمها، وتعتبر العمارة الخضراء والمدن الصديقة للبيئة أحد الاتجاهات المعمارية التي تهتم في إحداث علاقة بين كل من المبنى والبيئة وليس عزل كل منهم عن الآخر كما قد يظن البعض، إضافة إلى تقليل استهلاك الموارد والطاقة مع تقليل كل من الاستعمال والإنشاء على البيئة والمساهمة في الانسجام معها.

مفهوم العمارة الخضراء لدى بعض المعماريين:

·      كين يانج: ناقش يانج مفهوم العمارة الخضراء من وجهة نظر بيئية، حيث أنه أبدى انزعاجه من الأثر الناتج من المباني على الطبيعة، ورأى أن العمارة المستدامة أو الخضراء عليها أن تقابل احتياجات الحاضر من غير إهمال حق الأجيال القادمة.

·      براند روبرت: عرف براند المدخل الأخضر للبيئة المبنية على أنه مدخل شمولي لتصميم المباني، إذ أن جميع الطاقات أو الموارد عليها أن تؤخذ في الاعتبار إذا كنا نريد حقا تحقيق العمارة الخضراء أو المتواصلة.

·      ويليام ريد: رأى ريد أن المباني الخضراء ليست إلا عبارة عن مباني تراعي في تصميمها وتنفيذها البيئة.

·      ستانلي ابركرومبي: رأى ستانلي أنه دائما ما كان هناك علاقة بين المبنى والأرض.

سبب دعوة المعماريين للعمارة الخضراء:

تستخدم المباني ما لا يقل عن 40% من الطاقة العالمية وهو ما يعادل ثلث طاقة العامل ولذلك فإن تلك المباني تكون مسؤولة عن انبعاث ثلث كمية غاز ثاني أوكسيد الكربون، أما عند تطبيق العمارة الخضراء فإن نسبة التلوث سوف تقل إلى السدس ذلك بجانب أيضا توفير ما يقارب 200 مليار دولار ثانويا، كما أيضا أن ذلك سيساهم في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة لمرور العالم بظاهرة حالية تعرف بالتغير المناخي العالمي وهو الذي بسببه تظهر اتجاهات تهدف للحفاظ على بيئة كوكب الأرض لكي تسمح للإنسان بالعيش على سطح الكوكب بشكل سليم وصحي، وكان هذا المبدأ هو النواة الأولى للعمارة الخضراء.

مبادئ العمارة الخضراء:

توجد هناك عدة مبادئ رئيسية يمكن من خلالها معرفة أن ذلك المبنى مطابق لاتجاه العمارة الخضراء أو المستدامة، ومنها المبادئ التالية:

·      التقليل من الملوثات والنفايات المختلفة وذلك عن طريق إعادة استخدامها.

·      الاقتصاد في استخدام الموارد ويكون ذلك عن طريق إعادة معالجة مياه الاستحمام والغسيل عن طريق صنع شبكة تنقية لإعادة استخدامها مجددا في ري الحدائق.

·      المحافظة على الطاقة المستهلكة في إنشاء وتصميم المبنى وذلك يكون من خلال اتجاهين هما:

‌أ.      الاعتماد على مصادر الطاقة الطبيعية المتجددة.

‌ب. التصميم المحكم للمباني من اجل تحقيق كفاءة الاستهلاك للطاقة.

·      التقليل من الإهدار والإساءة لاستخدام مواد البناء عن طريقة دراسة خصائص مواد البناء الميكانيكية والبيئية والاقتصادية واختيار الأنسب منها.

·      تحقيق فراغ معماري سليم وصحي.

·      تحقيق بيئة داخلية للمبنى ذات جودة عالية من خلال تحقيق الراحة الحرارية والضوئية والسمعية والتهوية الطبيعية.

·      احترام خواص الموقع:

‌أ.      ضرورة الحفاظ على المناطق الخضراء الطبيعية.

‌ب. ضرورة عمل مخطط يحمي النباتات والأشجار أثناء إنشاء المباني.

أمثلة على تداخل الطبيعة مع المبنى ممن أجل اتجاه العمارة الخضراء:

العمارة الخضراء، النباتات فى العمارة، مدرسة العمارة الخضراء، كين يانج، براند روبرت، ويليام ريد، ستانلى ابركرومبى، الاستدامة

العمارة الخضراء، النباتات فى العمارة، مدرسة العمارة الخضراء، كين يانج، براند روبرت، ويليام ريد، ستانلى ابركرومبى، الاستدامة

العمارة الخضراء، النباتات فى العمارة، مدرسة العمارة الخضراء، كين يانج، براند روبرت، ويليام ريد، ستانلى ابركرومبى، الاستدامة




العمارة الخضراء، النباتات فى العمارة، مدرسة العمارة الخضراء، كين يانج، براند روبرت، ويليام ريد، ستانلى ابركرومبى، الاستدامة، البيئة و العمارة، البيئة الخضراء، امثلة على العمارة الخضراء، موقع معمارى

إرسال تعليق

أحدث أقدم