منذ بداية الخليقة والإنسان كان دائم البحث عن مأوى يأويه من المناخ وعوامله محاولا إيجاد جو داخلي ملائم لراحته، والحرارة هي أكثر ما يزعج الإنسان مناخيا حيث تزيد من درجة حرارة المبنى مما يجعل الإنسان بالداخل يشعر بالانزعاج من شدة حرارة المبنى.
الراحة الحرارية:
الراحة الحرارية تختلف من إنسان لآخر وذلك نظرا لعدة عوامل متغيرة مثل عمر
الإنسان وجنسه وحالته الصحية ونوعية النشاط الممارس داخل الفراغ وتأقلم الإنسان
معه، ذلك بالإضافة إلى العوامل المناخية والجوية المؤثرة على مسكن الإنسان والتي
تختلف أيضا من منطقة لأخرى.
خصائص المناطق الجافة الحارة:
· مناخ حار جاف في فصل الصيف وبارد جاف في فص الشتاء.عوامل حصول الراحة
الحرارية في المناطق الجافة الحارة:
حيث إنه كان لدخول السيارة إلى البيئة المبنية أثرا في التغيير الجذري لنمط
التخطيط التقليدي، كما أن نسبة التفريغ الحراري الكبيرة الحاصلة بسبب أجهزة
التكييف، ومساحات الأسطح الكبيرة المبلطة، إضافة إلى الشوارع العريضة والتي قللت
من كمية الظل في الشوارع، ولذلك هنالك العديد من النقاط الأساسية التي يتوجب علينا
أن نراعيها فى:
تخطيطنا الحضري للمناطق الحارة الجافة ومن أهمها:
1-
توجيه الشمس:
2-
الشكل والحجم:
3-
توجيه الرياح:
4-
معالجات المناطق المستوية:
5-
العواصف الرميلة:
عن طريق جعل المباني على المرتفعات وزارعة النباتات وإيجاد مسطحات مائية
يمكننا التقليل من الآثار الناتجة عن العواصف الرملية وإيجاد المسطحات المائية
بالذات سيقلل من وجود الرمال في الهواء.المصدر: الفناء والراحة الحرارية
الكلمات المفتاحية:
الراحة الحرارية، خصائص المناطق الجافة الحارة، التخطيط الحضري للمناطق الجافة الحارة.
6- تلاصق المباني:
تلاصق المباني ببعضها
البعض يساهم في التقليل من تعرض المباني لأشعة الشمس في فصل الصيف، كما أن التخطيط
المتلاصق للمباني يوفر تظليلا لبعضها البعض كما يوفر أيضا التظليل للشوارع الضيقة
المحيطة بتلك المباني، وأيضا يتم توفير التهوية الطبيعية عن طريق قنوات الشوارع
المظللة في الاتجاه السائد للرياح.
الراحة الحرارية فى العمارة، خصائص
المناطق الجافة الحارة، الراحة الحرارية في المناطق الجافة الحارة،موقع معمارى
Tags
معالجات بنائية