لطالما كان لدى المعتقدات الدينية مكانة كبيرة لدى المصريين القدماء، حيث إن
المصريين القدماء كانوا يعتقدون دوما أنهم وكلاء الإله على الأرض لذلك كانوا
مهتمين بتشييد حضارة تظل خالدة لزمن طويل بعد موتهم، ومن أبرز ما قام المصريون
القدماء ببنائه وبالاهتمام به هي المعابد سواء الدينية أو الجنائزية وكل معبد من
المعابد كانت له السمات والصفات المميزة له عن بقية المعابد، ولكن تظل هناك مجموعة
من العناصر التصميمية الرئيسية للمعابد التي لا تتغير.
أنواع المعابد
المعابد لدى المصريين القدماء كانت على نوعين: المعابد الدينية والمعابد
الجنائزية.
أولا، المعابد الدينية: المعبد الديني لدى المصريين القدماء كان يعتبر على أنه بيت للإله، وكان يتم تشييد معبد خاص بكل إله نظرا لكثرة آلهتهم وتعددها، وكان يدور المعبد حول كل ما يتعلق بذلك الإله من طقوس وممارسات ذات صلة بذلك الإله، بالإضافة لوجود أماكن بتلك المعابد لتقديم القرابين للإله.
ثانيا، المعابد الجنائزية: المعبد الجنائزي يكون مرتبطا بالشيء الذي دفن به الملك أو الفرعون، كالمصطبة أو الهرم وهكذا، وكان يدور ذلك المعبد حول حياة ذلك الملك أو الفرعون المدفون كإنجازاته ومقتنياته وصفاته وهكذا.
الصفات والسمات التي تتصف بها المعابد
للمعابد سواء كانت جنائزية أو دينية عدة سمات أو صفات معينة تتصف بها، ومن
تلك السمات الآتي:
1. السيمترية، حيث إن المعبد إذا قسم لنصفين فإن كل نصف مماثل للآخر.
2. الحوائط المحيطة بالمعبد كانت حوائط مصمتة ليس بها فتحات أو شبابيك.
3. الاهتمام بالإضاءات والظل بداخل المعبد من أجل إحداث خشوع في المعبد.
4. الحوائط الخارجية للمعبد كانت ضخمة وكان يتم تسجيل الانتصارات والطقوس والممارسات الدينية عليها.
5. النظام الإنشائي الخاص بالمعبد كان الكمرة والعمود.
6. الأسقف كانت مستوية ومن الحجر وكانت الأعمدة قريبة من بعضها البعض من أجل تدعيم السقف حتى لا ينهار.
7. تدرج المقياس، كلما تعمقنا أكثر داخل المعبد فإن الأرض تعلو والأسقف يقل ارتفاعاها وذلك من أجل إحداث تدرج في الأهمية والخصوصية وشدة الإضاءة والإحساس بالرهبة.
8. المعبد كان متأثرا بالعامل الاجتماعي في الدولة المصرية القديمة، حيث كان المعبد مقسم لعدة فراغات يسمح بكل فئة معينة الدخول لذلك الفراغ.
1. السيمترية، حيث إن المعبد إذا قسم لنصفين فإن كل نصف مماثل للآخر.
2. الحوائط المحيطة بالمعبد كانت حوائط مصمتة ليس بها فتحات أو شبابيك.
3. الاهتمام بالإضاءات والظل بداخل المعبد من أجل إحداث خشوع في المعبد.
4. الحوائط الخارجية للمعبد كانت ضخمة وكان يتم تسجيل الانتصارات والطقوس والممارسات الدينية عليها.
5. النظام الإنشائي الخاص بالمعبد كان الكمرة والعمود.
6. الأسقف كانت مستوية ومن الحجر وكانت الأعمدة قريبة من بعضها البعض من أجل تدعيم السقف حتى لا ينهار.
7. تدرج المقياس، كلما تعمقنا أكثر داخل المعبد فإن الأرض تعلو والأسقف يقل ارتفاعاها وذلك من أجل إحداث تدرج في الأهمية والخصوصية وشدة الإضاءة والإحساس بالرهبة.
8. المعبد كان متأثرا بالعامل الاجتماعي في الدولة المصرية القديمة، حيث كان المعبد مقسم لعدة فراغات يسمح بكل فئة معينة الدخول لذلك الفراغ.
الفراغات الرئيسية للمعابد الفرعونية
البوابة
البايلون أو الصرح وهو عبارة عن بوابة كبيرة وغالبا ما تكون مكونة من جزئين
أشبه ببرجين في مقدمة المعبد، وبين هذين البرجين يقع مدخل المعبد، والبوابة كانت كتلة
حجرية ضخمة مكونة من عدة حوائط وذلك من أجل إعطاء إحساس بالرهبة حيث يكون المدخل
عملاقا مقارنة بالإنسان ليشعر الإنسان بالرهبة، وكان يكتب على تلك الكتلة الحجرية
الضخمة العديد من النقوشات والرسومات وأمام الصرح كان يتم وضع مسلات أو طريق طويل
كطريق الكباش في معبد الكرنك أو تماثيل للملك أو الفرعون كمعبد الأقصر.
الفناء الكبير
هو فناء غير مسقوف ويحيط به رواق من الأعمدة وكل معبد كان له طراز وترتيب
معين لتلك الأعمدة، والفناء الكبير كان الفراغ الأول للمعبد وكان مخصصا لعامة
الشعب وأصحاب الحرف والتجار، كما كان به أيضا جزء كالمحراب يتم تقديم القرابين والهدايا
فيه سواء للملك أو الإله.
قاعة الأعمدة
الفراغ الثاني بعد الفناء الكبير، وسمي بذلك الاسم لكثرة الأعمدة به من أجل
أن يشعر الإنسان بالضآلة مقارنة بتلك الأعمدة الضخمة في المعبد، وذلك الفراغ كان
مخصصا للطبقات الأعلى من الشعب بداية من النبلاء والكهنة وكبار الدولة حتى الملك
أو الفرعون، وقاعة الأعمدة تتميز بالضوء الخافت وذلك من أجل الشعور بالخشوع، وكانت
طريقة إدخال الإضاءة إلى قاعة الاعمدة فريدة من نوعها، حيث كان السقف الخاص بقاعة
الأعمدة منسوبه أعلى من منسوب الفناء الكبير بشكل بسيط من أجل إدخال الضوء عن طريق
الشبابيك المتواجدة في فرق المنسوب بين الفراغين وبذلك تصبح الإضاءة بداخل قاعة
الأعمدة خافتة مقارنة بالفناء الكبير.
قدس الأقداس
الفراغ الأكثر قدسية في المعبد
وكان لا يدخله إلا الفرعون أو الملك برفقة كبير الكهنة، وكان يوضع بداخل قدس
الأقداس تمثال للإله في حالة كون ذلك المعبد معبدا دينيا أما لو كان معبدا جنائزيا
فيوضع تمثال للملك الخاص بالمعبد، وقدس الأقداس يكون مظلما وليس به إنارة وكان به
محراب كبير لتقديم القرابين كما كان ينقش على حوائطه نقوشات ورسومات للطقوس وكيفية
تقديم القرابين للآلهة.
الفراغات الفرعية للمعابد الفرعونية
البحيرة المقدسة
توجد بأغلب المعابد وهي عبارة عن بحيرة يستخدمها رجال الدين والكهنة من أجل
الطقوس الدينية داخل المعبد كأن يقرؤوا عليها نصوص دينية ويستخدموها، وكان يحيط
بالبحيرة حجارة وغالبا ما يكون شكل البحيرة مستطيلا وكان هناك سلم يقرب من البحيرة.
طريق الكباش
طريق الكباش كان يوجد في بعض المعابد كمعبد الكرنك مثلا، ولكنه ليس عنصرا
أساسيا في كل المعابد.
مثال على المعابد الفرعونية
معبد خونسو
معبد الإله خونسو (إله القمر) هو معبد مصري قديم يقع بداخل الفناء الكبير لمعبد آمون رع بمجموعة معابد الكرنك، وقام ببنائه رمسيس الثالث عام 1198 قبل الميلاد.
يوضح القطاع الخاص بالمعبد التدرج في المقياس، حيث أنه كلما تعمقنا أكثر داخل المعبد فإن الأرض تعلو والأسقف يقل ارتفاعاها وذلك من أجل إحداث تدرج في الأهمية والخصوصية وشدة الإضاءة والإحساس بالرهبة.
يوضح الأيزوميتريك شكل المعبد الثلاثي الأبعاد وشكل الفراغات بوضوح أكثر
المعابد الفرعونية، أنواع المعابد، الصفات والسمات التي تتصف بها المعابد، الفراغات الرئيسية للمعابد الفرعونية، البوابة، الفناء الكبير، قاعة الأعمدة، قدس الأقداس، الفراغات الفرعية للمعابد الفرعونية، البحيرة المقدسة، طريق الكباش، مثال على المعابد الفرعونية، معبد خونسو
Tags
طرز معمارية